الخميس، 8 سبتمبر 2016

تغييرات افتقدناها في العصر الحديث لكرة القدم


شهدت كرة القدم تغير كبير ولكن هناك بعض الأمور التي افتقدناها كعاشقي للساحرة المستديرة وفي هذا التقرير نستعرض أبرزها.
الدوري الإيطالي
لا يمكن مقارنة وضع حال الدوري الإيطالي في الأيام الحالية مع حالة الكالتشيو قديماً فقد صرح مارادونا سابقاً للإذاعة البريطانية "انجلترا مهد كرة القدم؟ حسناً ايطاليا جنة كرة القدم" ففي الماضي المنافسة كانت على أشدها وعلى سبيل المثال توج 5 أندية مختلفة بلقب الكالتشيو في مواسم بين 1990 حتى 2001 حتى دخل الكالتشيو في مرحلة الإستحواذ بين ميلان وإنتر ميلان ويوفنتوس في الوقت الحالي وكذلك لا يمكن مقارنة نجوم الماضي والمتواجدين حالياً في الكالتشيو وحتى في المنافسات الأوروبية لم يعد هناك فريق ينافس بقوة للتتويج بدوري أبطال أوروبا باستثناء يوفنتوس.

التحكيم




اذا كنت تتابع كرة القدم في الأيام الحالية فقد تجد تدهور في الحالة التحكيمية وأخطاء عديدة وانتقادات لاذعة نحو ميول الحكام وتأثير أخطائهم على سير البطولات وليس المباراة فقط، بينما قديماً لم تتواجد هذه الكمية الكبيرة من الأخطاء ويمكننا ذكر فقط بعض الأسماء مثل الإيطالي بيرلويجي كولينا والألماني ماركوس ميرك.

كأس الكؤوس الأوروبية






انشئت بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في عام 1960 حيث يتشارك فيها أبطال الكؤوس المحلية إلى أن تم دمجها مع كأس الإتحاد الأوروبي تحت مسمى اليوروباليغ وكانت أخر نسخة لهذه البطولة في عام 1999 واعتمدت البطولة على نظام خروج المغلوب ذهاباً وإياباً وكان أخر أبطالها لاتسيو الإيطالي حينما انتصر على ريال مايوركا الإسباني بهدفقن مقابل هدف واحد.

منتخب هولندا



يواجه المنتخب الهولندي مشكلة كبيرة حالياً وهو المستوى السيئ لمنتخب الطواحين والذي لا يمكن مقارنته بما قدمه المنتخب الهولندي سابقاً كأحد أكبر المنتخبات الأوروبية فيعاني الفريق حالياً من ندرة في النجوم فقد احتل المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة إلى يورو 2016 ولكن سابقاً فقد امتلك المنتخب نجوم كبار على مر العصور أمثال يوهان كرويف، ماركو فان باستن، دينيس بيركامب ورود فان نيستلروي.

البرازيل




تتشابه المشكلة التي يعاني منها المنتخب البرازيلي بنظيره الهولندي خاصة مع حالة التضخيم في نجوم المنتخب البرازيلي الذي كان محط أنظار متابعي الكرة العالمية لما يقدمه المنتخب من أداء ممتع على مر العصور فهم المنتخب الأكثر تتويجا بلقب كأس العالم فلا يمكن مقارنة أي جيل قديم للسيلساو بما يقدمه الجيل الحالي مقارنة بالأسماء أو المتعة.

تنافس النجوم

وجود كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي معاً سبب ظاهرة أن أغلب متابعي كرة القدم يميل إلى أحد الطرفين وانحصرت المنافسات الفردية بين نجمين فقط إلى جانب تحطيمهم لجميع الأرقام القياسية ولكن وجودهم كان على حساب التعدد فقديماً لم يكن هناك ذلك الإنحصار بل كانت المنافسة أكثر شمولية ففي بداية القرن الحادي والعشرين كان هناك محبي للبرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان والأرجنتيني غابرييل باتيستوتا والبرتغالي لويس فيغو على عكس الوضع الحالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق