نجح نادي فياريال في إيقاف مسيرة انتصارات برشلونة المتتالية في الدوري
الإسباني والبالغ عددها 12 انتصار ويصبح أول فريق في الليجا يستطيع الحصول
على نقطة من البرسا في 2016 بعد التعادل معه في المادريجال بهدفين لكل
فريق.
من البداية برشلونة دخل المباراة متراخي بسبب شبه حسم الدوري الإسباني خاصة بعد خسارة أتلتيكو مدريد بالأمس وهذا ظهر خلال السرعة التي بدأ بها لاعبي فياريال والتي ضغطت لاعبي البرسا وأدت لحصول بيكيه وأردا توران على بطاقات صفراء ولكن هذا الضغط خف نوعاً ما بعد هدف راكيتيتش.
بعد الهدف الأول للبرسا أنشغل لاعبي فياريال في حرب خاصة من الاعتراضات على الحكم مع مدربهم وهذا ما أدى لهدف ثاني أشعل الأمور أكثر بسبب فكرة شرعية ركلة الجزاء من عدمها بجانب أمطار البطاقات الصفراء من الحكم طوال أول 45 دقيقة.
بنهاية الشوط الأول توقعت أن الأمور حسمت لبرشلونة ولكن فياريال دخل الشوط الثاني بتوتر ورغبة واندفاع قوي من أجل تعديل الأمور وفي نفس الوقت لويس إنريكي جعل فريقه يشعر بالتراخي وحسم الأمور أكثر خاصة بعد تبديل بيكيه بالمدافع الفرنسي جيريمي ماثيو والذي أفسد لاعب برشلونة معنوياً وأدى لتعادل مستحق وسريع لفياريال في 5 دقائق فقط!.
طوال الشوط الثاني عاش برشلونة أوقات صعبة فبالرغم من الهجوم فأنه دائماً يشعر بالخطر في أي هجمة مرتدة سريعة من فياريال خاصة من دينيس سواريز أو صامويل كاستيلو وبالتالي هذا يقودنا أن البرسا ظهر ضعيف أمام فريق سريع متوتر مندفع للأمام وهذا درس مهم لإنريكي قبل مواجهتي أتلتيكو مدريد بدوري الأبطال.
يستحق المدافع الأيفواري الشاب أيريك بايلي لقب نجم المباراة في رأيي فقد نجح بشكل قوي في طمس معالم الهداف لويس سواريز الهجومية ونجح في تحجيم خطورته بداخل منطقة الجزاء بجانب مشاركته الهجومية الناجحة في كل ضربة ركنية.
في النهاية ربما برشلونة لعب بتراخي شديد بسبب حسم البطولة نظرياً نوعاً ما أو رغبة في توفير الجهد الذهني والبدني لللكلاسيكو ومن بعده دوري أبطال أوروبا ولكن الدرس المهم الذي أكتسبه لويس إنريكي هو أن أي فريق لديه السرعة والحماس في ملعبه سيستطيع ضرب دفاع الفريق ووضع القلق على دفاعه.
من البداية برشلونة دخل المباراة متراخي بسبب شبه حسم الدوري الإسباني خاصة بعد خسارة أتلتيكو مدريد بالأمس وهذا ظهر خلال السرعة التي بدأ بها لاعبي فياريال والتي ضغطت لاعبي البرسا وأدت لحصول بيكيه وأردا توران على بطاقات صفراء ولكن هذا الضغط خف نوعاً ما بعد هدف راكيتيتش.
بعد الهدف الأول للبرسا أنشغل لاعبي فياريال في حرب خاصة من الاعتراضات على الحكم مع مدربهم وهذا ما أدى لهدف ثاني أشعل الأمور أكثر بسبب فكرة شرعية ركلة الجزاء من عدمها بجانب أمطار البطاقات الصفراء من الحكم طوال أول 45 دقيقة.
بنهاية الشوط الأول توقعت أن الأمور حسمت لبرشلونة ولكن فياريال دخل الشوط الثاني بتوتر ورغبة واندفاع قوي من أجل تعديل الأمور وفي نفس الوقت لويس إنريكي جعل فريقه يشعر بالتراخي وحسم الأمور أكثر خاصة بعد تبديل بيكيه بالمدافع الفرنسي جيريمي ماثيو والذي أفسد لاعب برشلونة معنوياً وأدى لتعادل مستحق وسريع لفياريال في 5 دقائق فقط!.
طوال الشوط الثاني عاش برشلونة أوقات صعبة فبالرغم من الهجوم فأنه دائماً يشعر بالخطر في أي هجمة مرتدة سريعة من فياريال خاصة من دينيس سواريز أو صامويل كاستيلو وبالتالي هذا يقودنا أن البرسا ظهر ضعيف أمام فريق سريع متوتر مندفع للأمام وهذا درس مهم لإنريكي قبل مواجهتي أتلتيكو مدريد بدوري الأبطال.
يستحق المدافع الأيفواري الشاب أيريك بايلي لقب نجم المباراة في رأيي فقد نجح بشكل قوي في طمس معالم الهداف لويس سواريز الهجومية ونجح في تحجيم خطورته بداخل منطقة الجزاء بجانب مشاركته الهجومية الناجحة في كل ضربة ركنية.
في النهاية ربما برشلونة لعب بتراخي شديد بسبب حسم البطولة نظرياً نوعاً ما أو رغبة في توفير الجهد الذهني والبدني لللكلاسيكو ومن بعده دوري أبطال أوروبا ولكن الدرس المهم الذي أكتسبه لويس إنريكي هو أن أي فريق لديه السرعة والحماس في ملعبه سيستطيع ضرب دفاع الفريق ووضع القلق على دفاعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق